الميدان الرياضي : 5 أسباب قادت الحسين للخسارة أمام الفيصلي
التاريخ : 2024-05-22

5 أسباب قادت الحسين للخسارة أمام الفيصلي

أوقف فريق الفيصلي قطار انتصارات منافسه الحسين إربد، بالفوز عليه بهدف ثمين، في لقاء جماهيري ومثير جمعهما الليلة الماضية على استاد الحسن، في ختام الجولة 21 من الدوري الأردني للمحترفين لكرة القدم.

وأدت هذه الخسارة إلى تأجيل حسم اللقب حتى الجولة المقبلة والأخيرة، حيث سيكون "الملكي" مطالبًا بتحقيق الفوز على سحاب، ليتوج بطلًا بصرف النظر عن نتيجة لقاء الفيصلي وشباب الأردن.

وعزز الفيصلي من حظوظه للمحافظة على لقب الدوري الأردني، ففوزه على نادي الشباب مقابل تعادل الحسين مع سحاب أو خسارته، يبقي كأس البطولة في العاصمة عمان.

ولم يقدم فريق الحسين إربد بأهم مباراة له في البطولة المستوى المطلوب، وارتكب عدة أخطاء صبت في صالح فريق الفيصلي، الذي تفوق بخبرته ورغبته في التمسك بفرصته المتبقية حتى الرمق الأخير.



ظروف مثالية ولكن!

وفرت إدارة نادي الحسين إربد كل الظروف المثالية لتضمن لفريقها التتويج باللقب لأول مرة بالتاريخ، من مكافآت والتزام بدفع الرواتب، فيما كانت جماهيره تقوم بدورها خير قيام، عندما ملأت المدرجات عن بكرة أبيها في سابقة تاريخية، لكن القراءة الفنية للمباراة وتسرع اللاعبين أسهم بالخسارة بشكل عام.


ولم يقدم الحسين إربد المطلوب منه في الشوط الأول سوى بالدقائق الأولى من المباراة، حيث غابت خطورته، وظهر واضحًا أنه دخل بتشكيلة تبحث عن التعادل أكثر من البحث عن الفوز.

وكان الأفضل للحسين إربد أن يدخل المباراة بأفضل تشكيلة، وبخاصة أن منافسه كان يلعب على خيار وحيد وهو الفوز في هذا اللقاء الهام والمصيري في الدوري الأردني.

ولم يبدأ جمال محمود مدرب الحسين إربد المباراة بالسنغالي إنداي صاحب الخبرة والمرعب داخل منطقة الجزاء، وتحديدًا في ظل غياب المهاجم حمزة الدردور للإصابة، كذلك لم يكن الفريق فعالًا في خط الوسط، وكان بحاجة للاعب بوزن مصعب اللحام أو منذر أبو عمارة ليلعب أحدهما منذ البداية، فخبرتهما في مباراة كهذه تفرض وجود أحدهما على الأقل.

تركيز وارتباك دفاعي

عانى الحسين إربد من الارتباك في خطه الخلفي، مع وجود مهاجم الفيصلي الخطير الكاميروني رونالد وانغا، حيث ارتكزت الرقابة عليه أكثر من غيره، ومع ذلك كان قريبًا من التسجيل لولا أن العارضة نابت عن عبد الله الزعبي في التصدي لكرته الرأسية، بمباراة الفريقين في الدوري الأردني.

ولأن دفاع الحسين ركز في رقابته على وانغا، كان الفيصلي يربك الحسابات عندما تقدم قلب دفاعه براء مرعي داخل منطقة الجزاء، محدثًا الزيادة العددية المباغتة، وليجد نفسه يستثمر خطأ على بوابة المرمى ويسدد في الشباك في الدقيقة 25.

نهايات غير سعيدة

بعدما صوب مدرب الحسين إربد تشكيلة الفريق في الشوط الثاني، وأصبح هدف الفريق واضحًا وهو تعديل النتيجة، تحسن الأداء العام للفريق من حيث الاستحواذ، لكن ألعاب الفريق الهجومية اقتصرت على محاولات فردية، وافتقدت للجماعية.

وعانى الحسين إربد من سوء النهايات، نتيجة التسرع وغياب الرؤية الهجومية الواضحة، لينعم مرمى الفيصلي بالأمان، حيث كانت الخطورة غير فاعلة.

تألق حارس الفيصلي أمام الحسين في الدوري الأردني

يعد تألق حارس مرمى الفيصلي نور بني عطية أحد أهم الأسباب بفوز فريقه، حيث منح رفاقه الثقة بفضل تألقه وثباته في التصدي، وبخاصة لتسديدتي النيجيري أجاجون ومحمود مرضي.

ورغم أن بني عطية أخطأ في التعامل مع التمريرة الموجهة صوب السنغالي إنداي، حيث تحصل على ضربة جزاء، إلا أن بني عطية عالج خطأه بنفسه عندما تصدى لها في الدقيقة 84، وحافظ على تقدم الفيصلي حتى النهاية.


من يسدد ضربة الجزاء؟

ظهر أن التنسيق غائب عن فريق الحسين إربد، فمن سيسدد ضربة الجزاء؟ بعد أن أمسك إنداي بالكرة لينفذها، قبل أن يتم الاستقرار على البرازيلي فرناندو ليقوم بالمهمة ويهدرها.

لم يكن اختيار فرناندو لتسديد ضربة الجزاء صحيحًا، وبخاصة أن اللاعب يميل في عملية التنفيذ للاستعراض أكثر من الدقة، وهو الذي أهدر قبل ذلك وبذات التوقيت تقريبًا ضربة جزاء مهمة أمام الوحدات، كادت تكلف فريقه استنزاف نقاط مهمة في الدوري الأردني.

وتزخر صفوف الحسين إربد بكوكبة من اللاعبين القادرين على تسديد ضربات الجزاء بشكب أفضل، كمصعب اللحام ومنذ أبو عمارة ومحمود مرضي والنيجيري أجاجون.

 


 
عدد المشاهدات : [ 1949 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .